الجهاز المناعي

المنـــــــــــــــــــــاعه
تعريفهــا
الجهاز المناعــــــــي
تعريفه ، اقسامه ، وظيفتــه

تعريف المناعه : هي مقاومة الجسم للامراض.

أنواع المناعه:

1.المناعه الموروثه : وهي التي تولد مع الانسان وتختلف من شخص لاخر وللجينات الوراثيه تأثير كبير فيها من حيث تحمل المرض من شخص لاخر.

2. المناعه المكتسبه: وهي المناعة التي يكتسبها الانسان بعد الولاده مباشره وهو أهم مصدر لها حليب الام حيث قال تعالي(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) فنجد الطفل الذي يتغذى على حليب امه تجد مناعته قويه جدا والذي لا يتغذي على حليب امه تجد المقاومة لديه ضعيفه.

تعريف الجهازالمناعي: هو الجهاز المناط اليه حماية الجسم من الامراض ، وعلميا هو الجهاز المناط اليه مقاومة كل الخلايا الغريبة والتي تختلف عن خلايا الجسم سواء كانت من الخارج مثل الميكروبات والسموم والخلايا الشاذة ، او الاعضاء المزروعه.

أمراض الجهاز المناعي:

هناك الكثير من الأمراض والتي تصيب الانسان بسبب قوة الجهازالمناعي منها امراض الجهاز الهضمي ، والجهازالتنفسي ومعظم أمراض الدم  ، وهناك امراض تنشأ نتيجة اضطراب الجهاز المناعي مثل امراض العظام من التهاب مفاصل وروماتيزم والعضلات والاورام ومما يترتب عليها.

الجهاز المناعي والامراض السرطانيه:

انّ الحالة تلعب دورا مهما في أجسامنا حيث الاضطرابات النفسية التي تسببها الأمراض تؤدي الى خلل في العمليات الفيزيولوجية, واذا بحثنا عن مرض الاكتئاب لوجدنا  أنه لا يخرج في الغالب عن حدوث تغييرات في كيميائية الانسان, مما يحدث نوعا من الخلل في الهرمونات والتي جميعها تؤدي الى ضعف في الجهاز المناعي.

تتزايد الامراض النفسية يوما بعد يوم, وكلها تؤثر بشكل أو بآخر على جهاز المناعة نتيجة ما تحدثه هذه الأمراض في الرسائل المخية الكيميائية, مما يساعد على تغيير وظيفة الخلايا المكونة للجهاز المناعة وبالتالي الضعف العام في هذا الجهاز الحيوي والأساسي  في الجسم البشري, الأمر الذي يجعل الجسم في أن يقف عاجزا أمام سيل عرم من غزو الميكروبات له.

انّ الأمراض النفسية الحادة والمزمنة تؤثر سلبا على جهاز المناعة وتضعفه, وبالتالي تقلل من قدرة الجسم على انتاج الأجسام المناعية المضادة, وبالتالي الاصابة بعدة أمراض تنشأ عادة من   ضعف المناعة.

يقول الخبراء أنّ هناك علاقة وثيقة ما بين ممارسة الرياضة ونشاط جهاز المناعة في الجسم, فالرياضة عادة ترفع من كفاءة الجهاز المناعي حيث ممارسة الرياضة تزيد من تنشيط جهاز المناعة نتيجة ارتفاع نسبة خلايا الدم البيضاء نوعية وعددا أثناء ممارسة الرياضة, وكما هو معروف أنّ الكريات البيضاء وظيفتها الأساسية الدفاع عن أجسامنا ضد الأمراض المختلفة حيث تتكون من نوعين من نوعين من الخلايا الليمفاويه ، خلايا آكله(بوليمورف، مونسيت ، ازينوفيل ، بازوفيل).

انّ المرح والضحك يعمل على خروج الاكتئاب النفسي من قمقم الحالة النفسية السيئة الى حد ما, لأنّ المرح والفرفشة يؤديان الى توسيع الشراييين.

 يقول د. واين داير , الأستاذ المشارك في جامعة سانت جونز بنيويورك والمهتم بشئون تحفيز الصحة والمنعة يقول:  أن تجويع الخلايا, وخلق البيئة الغذائية القلوية الغنية بالأكسجين أفضل السب للوقاية من أمراض اسرطان على اختلاف أشكالها.


يتعرض الانسان خلال رحلة حياته للكثير من الأمراض, والكثير من الاضطرابات الجسدية والنفسية والتي تختلف شدتها بحسب العوامل المسببة لها ، حيث تقول النظريات العلمية أنّ كل شخص لديه استعداد لتكوين خلايا سرطانية في جسمه,
وبمجرد حصول اضطراب معين في خلايا الجسم قد يؤدي الى تشكل الخلايا السرطانية, ومنهم من يقول أن الالتهابات المتكرّرة تؤدي مع الزمن الى أورام سرطانية في حال ضعفت المناعة المكتسبة, وهناك احتمالات لتكوين خلايا سرطانية بمعدل 5 الى 12 مرة  في حياة الشخص الواحد, ولعل هذا يعود الى المناعة من حيث قوتها وضعفها, ومنهم من تنهار مناعته فيظهر المرض فجأة ولا يتم اكتشافه الا وهو مستفحل حيث لا يجدي معه العلاج بما فيه العلاج الكيميائي , فمنهم من يخضع للعلاج شهور ومنهم لا يسعفه المرض أيام فيقضي عليه وهذه امور مقدره من الله سبحانه وتعالى.

يقول د. واين داير: "عندما يصاب الشخص بالسرطان, فذلك مؤشر على أنّ هذا الشخص لديه اضطرابات غذائية متعددة, وقد يعزى ذلك الى عدة عوامل, منها بيئية, وراثية, الى نمط وأسلوب حياة معيّن وما يطرأ عليه من تغيّرات, وللتغلب على هذه الاضطرابات يجب تعزيز نشاط الجهاز المناعي بتغيير السلوكيات والعادات الغذائية, والوسيلة الفعالة للانتصار في معركة السرطان هي تجويع الخلايا السرطانية عن طريق منع الغذاء الذي يساعدها على التكاثر والنمو"، حيث يجب الاكثار من الخضروات والتي تحتوي على نسبة ألياف عاليه وبالذات الخضروات الصليبيه(ملفوف، قرنبيط ، بروكلي ،كرفس ، فجل، جرجير،راجع في بند المقالات الصحفية مقالة الخضروات الصليبيه )حيث تحتوي على نسبة كبريت عاليه.

انّ الخلايا السرطانية تعتبر السكر غذاءا مثاليا لها, أما بدائل السكر والتي تعطى لمرضى السكر فانها ضارة بالصحة , على حين البدائل الطبيعية الأخرى كالعسل فهي آمنة ولا خوف منها بجرعات صغيرة, بل على العكس فهي شفاء للناس(ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ), ذلك أنّ الخلايا السرطانية أساسا تتغذى على امادة المخاطية, ويعتبر الحليب من المواد المنتجة للمخاط في أجسامنا, خصوصا في القناة الهضمية, وعليه فانّ تجويع الخلايا السرطانية بعزل الحليب من موائد المصابين بالسرطان واستبداله بحليب الصويا الغير محلى قد يعطي نتائج باهرة في ذلك.

أيضا يجب ألا يغيب عن بالنا أنّ خلايا السرطان تحتاج لوسط حمضي كي تنمو وتزدهر, واللحوم من أكثر المواد الحمضية اطلاقا, هذا عدا عن أنّ برتين اللحوم صعب الهضم ويحتاج لكميات كبيرة من الأنزيمات الهضمية لهضمه, فان لم تتوافر أنزيمات بنسبة عالية لهضم اللحوم فانّ تلك اللحوم ستخرج من المعدة وهي غير مهضومة, وما أن تصل الى الأمعاء وتقيم فيها لسويعات حتى تتعفن فيها , ومع تعفنها تفسد أوتحلل,  وبالتالي تنتج مزيدا من العناصر السامة مما تساعد على انتشار الأمراض السرطانية لمن لديهم استعدادا للاصابة.
 كما ويجدر في الاشارة الى أنّ جدران الخلايا السرطانية مكونة من طبقة بروتينية صعبة , والامتناع عن أكل القليل من اللحوم يحرز المزيد من الأنزيمات لمهاجمة الجدران البروتينية للخلايا السرطانية , وبالتالي فانها تساعد خلايا الجسم المدافعة على قتل وتدمير هذه الخلايا, ولتجنّب هذا الأمر ينصح  بعض الأطباء بأكل السمك كبديل عن اللحوم البقرية أو الدواجن, ذلك أن اللحوم عموما لا تناسب المصابين بالسرطان لاحتواءها على هرمونات النمو والطفيليات,  والتي من شأنها أن تعزز تفاقم المرض , وهذه حتما  يؤثر سلبا على صحة المريض.

والبديل الثاني ان لم يكن المساعد هو تناول الخضراوات الطازجة ، والعصائر الطازجة والتي من شأنها ان تصل الدم خلال عشر دقائق من تناولها فتكون كالمضادات الحيوية في تأثيرها, وحبذا لو يتناولها المريض عدة مرات في اليوم كلما وجد ذويه الى ذلك سبيلا, , والفواكه المجففة الغنية بالأنزيمات والتي من شأنها أن تسهل امتصاص الأغذية سواء كانت الفاكهة الطازجة أو الخضراروات الغير مطبوخة مثل الحمضيات والتوت ان وجدت, والفواكه المجففة السهلة الامتصاص والتي تزوّد الجسم بالأنزيمات الضرورية لهضم الغذاء.

هناك الكثير من العناصر والمكملات الغذائية التي تساعد على بناء وتقوية الجهاز المناعي بجسم الانسان مثل مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن وعناصر أخرى مثل أوميغا 3, 6, 9, والتي تمكن خلايا الجسم الدفاعية من تدمير الخلايا السرطانية, وهناك فيتامين و  والمعروف بخاصيته الدفاعية المبرمجة لقتل الخلايا الغريبة والغير مرغوب فيها, أو الخلايا التي لا يحتاج الجسم اليها فتخلص الجسم من أضرارها.

انّ مرضى السرطان أو من يكون لديهم استعداد للاصابة به عليهم تجنب الشاي الأحمر والأسود والقهوة والشوكولاته, وذلك لاحتواء هذه المواد على نسبة عالية من الكافائين, وخير معين من المشروبات لمرضى السرطان هو الشاي الأخضر والماء المفلتر أو النقية على مدار اليوم, اما المياه المقطرة فيجب تنجبّها لاحتواءها على خواص حمضية.

أيضا هناك بعض التمارين الرياضية التي تزود الجسم بكميات من الاوكسجين الى جميع  خلايا الجسم والتي من شأنها تدمير الخلايا السرطانية, ذلك ان الخلايا السرطانية من شأنها أنها لا تعيش في بيئة غنية بالأوكسجين.
أيضا التحلي بالصبر والروح العالية والايمان المطلق بأنّ الله تعالى هو الشافي المعافي, وهو الضار وهو النافع, والتواكل على الله تعالى هو العلاج بعينه, ذلك أنه يشعر المريض بحيوية ايجابية ونفسية سليمة تجعله يتجنب التوتر والغضب والشجار وهذه العوامل النفسية من شأنها أن تحفز على انتاج مواد حمضية, وتضع الجسم في حالة من الحموضة.
وأخيرا نقول بأنّ المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان يوصي بالاكثار من تناول الأغذية النباتية والعصائر الطازجة من الفاكهة والخضار, ليس لمكافحة أمراض القلب والشرايين والجلطات الدموية فحسب, وانما أيضا للوقاية من أمراض السرطان عموما.