قسط
قسـط
Costus
الاسم الشائــع : قسط ، كست ، عود هندي.
الاسم العلمــي : Costus.
الجزء المستخدم : الجذور.
طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي.
طريقة الاستعمال : منقوع ،مخلوط مع عسل ، لبخات.
زراعته وموطنه : نبات معمر ينمو في البراري في منطقة الهيمالايا والتي تحتضن قمة أيفرست الأعلى ارتفاعاً في العالم ، ويعتبر القسط من أهم دعائم القائم عليها الطب التيبتي التقليدي ،وغالبا ما يكثر في الهند وذلك حسب تسميته بالعود الهندي ، ويوجد نوع آخر يسمى القسط الافريقي .
صفتــــــه: هو عود يُجلب من الهند وهو نوعان الهندي الأسود والبحري وهو الأبيض ويستعمل عادة في الأدوية والبخور.
المواد الفعالة: يحتوي القسط على مادة الهلينين ، و حمض البنزوات ، وهذه المواد التي تقضي على الجراثيم في الجسم.
في الطب النبوي :
قُسط ، وكست بمعنى واحد ، وفي الصحيحين من حديث أنس رضى الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم (خيرُ ما تداوَيْتُم به : الحِجامَةُ والقُسط البحريُّ) وفي المسند من حديث أم قيس ن عن النبي صلى الله عليه وسلم : (عَلَيْكُم بهذا العودِ الهنديّ ، فإِنّ فيه سَبْعةَ أشْفِيةٍ ، منها : ذاتُ الجَنْبِ).
القسط ضربان : (أحدهما)الأبيض الذي يقال له : البحري.(والآخر) الهندي وهو أشدهما حرا ، والأبيض ألينهما.ومنافعهما كثيرة جدا.
وهما حاران يابسان في الثالثة :ينشفان البلغم ، قاطعان للزكام إذا شربا : نفعا من ضعف الكبد والمعدة ، ومن بردهما ، ومن حمى الدور ، والربع ، وقطعا وجع الجنب ، ونفعا من السموم ، وإذا طلي به الوجه معجونا بالماء والعسل : قلع الكلف.
وقال جالينوس )ينفع من الكزاز ووجع الجنبين ، ويقتل حب القرع) .
وقد خفى على جهال الأطباء نفعه من وجع ذات الجنب ، فأنكروه.ولو ظفر هذا الجاهل بهذا النقل عن جالينوس ، نزّله منزلة النص ، كيف : وقد نص كثير من الأطباء المتقدمين ، على أن القسط يصلح للنوع البلغمي من ذات الجنب ؟! .ذكر الخطابي عم محمد بن الجهم.
وقد تقدم : أن طب الأطباء بالنسبة إلى طب الأنبياء ، أقل من نسبة طب الطرقية والعجائز إلى طب الأطباء ، وأن بين ما يُلقّى بالوحي وبين ما يُلقّى بالتجربة والقياس من الفرق أعظم مما بين القدم والقرم.
ولو أن هؤلاء الجهال وجدوا دواءً منصوصا عن بعض اليهود والنصارى والمشركين من الأطباء : لتلقوه بالقبول والتسليم ، ولم يتوقفوا عن تجربته.
نعم: نحن لا ننكر أن للعادة تأثيرا في الانتفاع بالدواء وعدمه ، فمن اعتاد دواءً وغذاءً:كان أنفع له وأوفق ممن لم يعتده ، بل ربما لم ينتفع به من لم يعتده.
وكلام فضلاء الأطباء وإن كان مطلقا فهو بحسب الأمزجة والأزمنة ، والأماكن والعوائد.وإذا كان التقيد بذلك لا يقدح في كلامهم ومعارفهم ، فكيف يقدح في كلام الصادق المصدوق ؟ ولكن نفوس البشر مركبة علىالجهل والظلم ، إلا من أمده الله بروح الإيمان ، ونور بصيرته بنور الهدى.
مجموعة الاحاديث التي وردت بالقسط والمقصود بالسبعةالاشفية:
1.(خيرُ ما تداوَيْتُم به : الحِجامَةُ والقُسط البحريُّ).
2. (عَلَيْكُم بهذا العودِ الهنديّ ، فإِنّ فيه سَبْعةَ أشْفِيةٍ ، منها : ذاتُ الجَنْبِ).
3. (لا تعذبوا صبيانكم بالغمز وعليكم بالقسط ).
4. ( أيما امرأة أصاب ولدها عذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطاً فتحكه بماء ثم تسعطه إياه ) رواه أحمد وأصحاب السنن .
5. وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى الحجام أجره واستعط ) رواه البخاري ومسلم .
6. وعن ابن عباس أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن خير ما تداويتم به السعوط ) رواه الترمذي.
7. وقد روى الشيخان عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على عائشة (رضي الله عنه) وعندها صبي يسيل منخريه فقال : ما هذا ؟ فقالت : إن العذرة . فقال: ويلكن لا تقتلن أولادكن أيما امرأة أصاب ولدها العذرة أو وجع في رأسه فلتأخذ قسطاً هندياً فتلحكه ثم يسعط به ) فأمرت عائشة فصنعت به فبرئ
8. وقد روى البخاري أن أم قيس بنت محصن الأسيدة أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها قد أعلقت عليه من العذرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم :( علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب ) يريد الكست.
ماالمقصود بالسبعة الاشفية: فهي إما طلاء ، أو شرب ، أو تكميد ، أو تنطيل ، أو تبخير ، أو سعوط ، أو لدود .
1.الطلاء: يدخل فيه عمل الكريمات أن نحلّه بالزيت ونحصل على مايسمى بزيت القسط ويفضل أن يٌحل بزيت الزيتون حيث ينقع بنسبة 10:1 يعني 1 قسط 10 زيت ومن تجربتي في هذا المجال وجدا أن احسن علاج للكلف هو عمل خليط من القسط الناعم جدا والملحول بالماء والعسل ويدهن به الوجه فإنه في خلال أيام معدودة ينجلي الوجه تماما إذا ما كان ناتج عن اختلال هرموني.
2.الشرب :يخلط مع الماء أ, العسل أو العصير وغالبا تكون النسبة 10:1 حتى لا نبالغ في الأمر وكل شئ زاد عن حده انقلب ضده ، وأنا افضل شخصيا تناوله مع عسل فنحصل على فائدة مركبة من القسط والعسل(فيه شفاء للناس) .
3.السعوط : كلمة السعوط تعني التقطير في الأنف فتكون كالتالي يطحن القسط ناعما وينقع لمدة كافية في الشمس ثم يصفى ويقطر به الأنف.
4.التبخير:وهي حرقه على فحم البخور للتبخير به وخاصة عند الزكام ومشاكل الالتهابات النسائية .
5.التكميد: حيث يؤخذ منه مقدار معين ويضع في ماء ويغلىعلى النار ويترك حتى يصبح دافأ ثم يغمس فيه بشكير وتكمد به المنطقة المصابة.
6.اللدود: وهي عملية التقطير في الأنف من الناحيةالمصابة أوالشق المائل.
7.النطول : وهي طريقة علاجية قديمة تقوم علىغلي العشبة أو النبتة ويوضه مغليها في وعاء النطول وهو إناء فخاري له فتحة في الاسفل ينزل منها الماء على شكل نقط حيث يثبت العضو المصاب تحتها بالضبط وهذه طريقة جيدة لعلاج الشقيقة والصداع والروماتيزم وخاصة المفاصل.