ريحــان
ريحــان
Basil
الاسم الشائــع : مرد ، ميرسين ، حمبلاس ، هدس ،آس
الاسم العلمــي : The Myrtle
الجزء المستخدم : الزيت العطري ، الزهور ، البذور ، الأوراق ،
طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي
طريقة الاستعمال : كمادات ، مغلي ، مستحضر
زراعته وموطنه : تنتشر زراعة الريحان في المناخ المعتدل مثل منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وفي المناطق ذات البرودة المعتدلة .
صفتــــــه: نبات معمر طيب الرائحة خفيف المحمل ، وهو حار يابس في الثانية ، نباته يرتفع عن الأرض من 40-60 سم ، أوراقه بيضاوية الشكل ، ناعمة الملمس ، الأزهار تكون على شكل عناقيد ، ينتشر في الأرض عن طريق البذور وبعد نضجها بسبب عامل الرياح.
المواد الفعالة: يحتوي على فيتامين B6 والذي يسمى البيريدوكسين حيث يستعمل في علاج الاكتئاب والحالات العصبية ، الدهيدات ، مواد عفصية ، مواد راتينجية .
في الطب النبوي
قال تعالى(فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنت نعيم) 1 وقال تعالى(والحب ذو العصف والريحان)2 وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم(من عُرِضَ عليه رَيْحَانُ ، فَلا يَرُدَهُ فإنَه خَفيف الَمحِْملِ طَيَبُ الرَاِئحِة)3 .
في سنن ابن ماجه من حديث أُسامة رضى الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ألا مُشَمّرُ للجَنّةِ ، فإنّ الجَنّةَ لا خَطَرَ لها ، هي وربّ الكَعْبَةِ ، نُورٌ يَتَلأْلأْْ ، وَرَيْحَانَةٌ تَهتْزٌّ ،وقَصْرٌ مَشِيدٌ ،ونَهْرٌ مُطَّرِدٌ ، وَثَمَرَةٌ نَضِيجَةٌ ، وَزَوْجةٌ حَسْناءُ جَمِيلةٌ ، وحُلَلُ كثيرٌ فِي مَقَامٍ أَبداً ، فى حَبْرٍة وَنَضْرٍة ، فى دُورٍ عالية سليمة بهيّة) 1
قالوا: نعم يا رسول الله نحن المشمرون لها قال (قولوا: إنْ شائ الله نعالى) فقال القوم : إن شاء الله .
الريحان كل نبت طيب الريح ، فكل أهل بلد يخصونه بشئ من ذلك فأهل الغرب يخصونه بالآس وهو الذي يعرفه العرب من الريحان ، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق .
فأما الآس ، مزاجه بارد في الأولى ، يابس في الثانية ، وهو مع ذلك مركب من قوى متضادة ، والأكثر فيه الجوهر الأرضي البارد ، وفيه شيء حار لطيف ، وهو يجفف الرأس تجفيفا قويا ، وأجزاؤه متقاربة القوة ، وهي قوة قابضة حابسة من داخل وخارج معا.
وهو قاطع للإسهال الصفراوي ، دافع للبخار الحار الرطب :إذا شم ، مفرح للقلب تفريحا شديدا ، وشمه مانع للوباء ، وكذلك افتراشه في البيت.
ويبرئ الأورام الحادثة في الحالبين: إذا وضع عليها ، وإذا دق ورقه وهو غض وضرب بالخل ووضع على الراس-:قطع الرعاف ، وإذا سحق ورقه اليابس ، وذر على القروح ذوات الرطوبة-:نفعها ، ويقوي الأعضاء الواهية :إذا ضمد به ، وينفع داء الداحس ، وإذا ذر على البثور والقروح التي في اليدين والرجلين:نفعها.
وإذا جُلس في طبيخه :نفع من خروج المقعدة والرحم ، ومن استرخاء المفاصل ، وإذا صُب على كسور العظام التي لم تلتحم:نفعها.
ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة وبثوره ، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده ، وإذا دُق ورقه وصٌب عليه ماء يسير ، وخلط به شيء من زيت أو دهن الورد ، وضمد به-:وافق القروح الرطبة ، والنملة والحُمرة ، والأورام الحادة والشرى والبواسير.
وحبه نافع من نفث الدم العارض في الصدر والرئة ، دابغ للمعدة ، وليس بضار للصدر ولا الرئة:لجلاوته .وخاصيته:النفع من استطلاق البطن مع السعال ، وذلك نادر في الأدوية ، وهو مدر للبول ، نافع من لذ المثانة ، وعض الرُتيلاء ، ولسع العقارب ، والتخلل بعرقه مضر فليُحذر.
وأما الريحان الفارسي-الذي يسمى: الحبق – فحار في أحد القولين، ينفع شمه من الصداع الحار: إذا رش عليه الماء ، ويبرد ويرطب بالعرَض، وبارد في الآخر ، وهل هو رطب ؟ أو يابس؟ على قولين ، والصحيح : أن فيه من الطبائع الأربع ويجلب النوم.
وبزره حابس للإسهال الصفرواي ومسكن للمغص ، مقو للقلب ، نافع للأمراض السوداوية.
تركيبة علاجية لعلاج الاكتئاب : 20 غرام من كل( ريحان ، لسان الثور ، بهمن ، يانسون ، ومن المسك 5 غرام ) أزهار اللافندر عسل 1000غرام ، تطحن جميع المواد وتخلط مع العسل ويؤخذ ملعقة صغيرة ثلاث مرات ، ويشرب من مغلي أزهار اللافندر .