شــعير

الشــعير

Barley

الاسم الشائع: شعير ، خندروس ،اشقاب

الاسم العلمي:Horeum Distichon

الجزء المستخدم:البذور والسويق

زراعته وموطنه :

يزرع الشعير كبقية الحبوب في شهر اكتوبر ، بداية موسم الشتاء ، وبالطريقة المعروفة ، لدى الجميع ببذر البذور في الأرض ، ومن ثم حرثها ، فهذا النوع من الزراعة يعتمد على مياه الأمطار ، والنوع الثاني من الزراعة يعتمد على مياه الري بالرشاشات الزراعية ، ويجمع المحصول في أوائل الصيف ، بعد اصفرار السنابل ويحين موعد حصادها ، تنتشر زراعته بشكل عام في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط ، ويزرع أيضا في الجزيرة العربية في المنطقة الشرقية والتي تسمى في المملكة العربية السعودية منطقة القصيم وهذه النوعية من الشعير مشهورة ، وتسمى شعير قصيمي نسبة إلى المنطقة التى يزرع فيها ، ويمتاز بكبر السنبلة ، ويصنع منه حاليا قهوة الشعير لذيذة الطعم.

صفتـه:

هو نبات عشبي حولي ، لا يزيد علوه عن 60سم ، من الفصيلة النجيلية ، ومنه أنواع كثيرة منها الشعير الاجرد ، اوراقه خشنة الملمس رفيعة والسنابل طويلة مملوءة بالبذور.

طبعــه:

بارد في الثانية يابس في الأولى

ماذا قيل عن الحبوب ومنها الشعير:

1. في القران الكريم:

قال تعالى

للحبوب مكانة خاصة في القران والسنة وذكرت مرارا في عدة آيات منها:

1.سورة الأنبياء آية رقم 47 2.سورة الرحمن آية رقم11،12 3.سورة الأنعام آية رقم99

4.سورة ق آية رقم 10،9 5.سورة البقرة آية رقم 261 6.سورة الأنعام آية رقم 95

7.سورة يس آية رقم 34.33

2. في الطب النبوي:

1. روى ابن ماجه في حديث عائشة رضى الله عنها(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اخذ أحدا من أهله الوعك أمر بالحساء من الشعير فصنع ثم أمرهم فحسوا منه ، ثم يقول انه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم كما تسرو احداكن الوسخ بالماء عن وجهها

2. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن)

3. في الطب القديـــم:

1. قال الشيخ ابن سيناء في كتابه القانون في الطب:

يستعمل مغلي الشعير طلاء ساخنا على الكلف ، والشعير مع الزفت مطبوخا فوق الاورام والبثور ، وأذا لطخ بخل ووضع ضمادا على الجرب المتقرح ابرأه وهو مع السفرجل والخل على النقرس ، وهو نافع لأوجاع المفاصل وماء الشعير مدر للبول مرطب للحميات.

2. قال داود الانطاكي في كتاب التذكرة:

منه ما سنبلته مبسوطة ذو حرفين ، ومنه مربع كسنبل الحنطة ، ويجود في الأرض الحارة وسنة المطر ، ويزرع من أكتوبر إلى فبراير ، ويدرك في أبريل ومايو قبل الحنطة ، وأجوده الحديث البالغ النضج الرزين ، والقديم رديء جدا ، وهو بارد في الثانية يابس في الأولى ، أكثر غذاء من البقلاء خلافا لما زعم العكس ، واستعماله في الصيف والربيع يسكن غليان الدم والتهاب الصفراء والعطش ، ولكنه يهزل ويسّمن الخيل خاصة ، ودقيقه قويّ التحليل للأورام ضمادا ، ويفجر الديبلات ، ويلين الصلابات خصوصا مع الراتينج والزفت

والشمع ، وإذا اشتد النفاخ أضيفت الحلبة وبزر الكتان ، وبماء البنج يزيل الصداع وأورام العين والنزلات ، وبنحو قشر الرمان والعفص يعقل ، وبنحو عصارة الخس والرجلة يزيل الالتهاب والحرارة ، ومع الأفيون ونحو البنج يجبر الكسر والصداع والوثي ، ومقشوره المحمص منه إذا طبخ مع نصفه من سحيق بزر الخشخاش حتى يتهرى وشرب قطع الصداع الحار والصفراء ، وأن أضيف مع ذلك القرطم أسهل البلغم اللزج ومنع الشرى وفتح السدد ، وسويقه يغذي ويقطع الالتهاب والحمى المعطشة ، وطبيخه مع العناب والتين والسبستان يحل السعال(مجرب) وأوجاع الصدر خصوصا مع البرشاوشان ، وقد يعجن حتى يتخمر ويمرس باللبن الحامض ويسمى هذا كشك الشعير ، وهو بالغ في النفع من الاحتراق والحكة شربا وطلاء ، والحميات والعطش كذلك ، وهو يهزل ويجفف الرطوبات ويضر المثانة ، ويصلحه الانيسون والادهان.

3. قال ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية:

أجوده ما كان نقيا أبيض ، وهو اقل غذاء من الحنطة ، وهو في الدرجة الأولى من التبريد والتجفيف ، وفيه مع هذا شيء من الحر يسير ، وهو أكثر تجفيفا من دقيق الباقلاء المقشور بشيء يسير ، وإما في سائر خصاله فهو شبيه به إذا استعمل من خارج ، وأما إذا اكل الشعير مطبوخا فهو افضل من البقلاء في واحدة ، وهي أن ينسلخ ما فيه من توليد النفخ ، والبقلاء متى طبخ فتوليده للنفخ يبقى دائما ، لان جوهره اغلظ من جوهر الشعير ، فلذلك هو أكثر غذاء من الشعير ، وأما سويق الشعير فهو أشد تجفيفا من الشعير ، وإذا طبخ مع التين بماء القراطن حلل الأورام الصلبة ، وإذا خلط بإكليل الملك وقشر الخشخاش ، سكن من وجع الجنب ، وقد يخلط ببزر كتان وحلبة وسذاب ، ويضمد به للنفخ العارض في المعي.

4. قال الشيخ ابن الأزرق في كتابه تسهيل المنافع في الطب والحكمة:

بارد يابس قابض ثقيل ، وسويقه يحبس إطلاق البطن ، وأذا رضّ ثم طيّب واعتصر ماؤه وشرب ، منع التهاب الحرارة والوهيج الذي في الجوف ، وخبزه ثقيل على المعدة ثاقب دفع ضرورة أن يؤكل بالعسل أو السكر ومرق الفراريج انتهى كلامه وقال في اللفظ غذاؤه أقل من غذاء الحنطة وهو مجفف لمن أكله بالأشياء الدسمة كالسمن والزبد ، وإذا طحن طحنا ناعما وجعل ضمادا فوق السرة أخرج الدود من البطن.

5. قال الشيخ العلامة أبو الفداء محمد عزت في محاضراته:

الشعير طعام الخيول والعاقل من يتدبر الأمر ويدرك أن قوة الخيل نتاج خلقها وما تعودت عليه من الطعام كالشعير فلا عجب أن يكون الشعير له من الخواص ما تجعله من الطب النبوي في حلوى التلبينة ، أو حساء التلبينة ، وكما هو معروف أن كل طعام له مكوناتة الحيوية ، فالشعير يحتوي على : ألياف(بيتاجلوكان)ونشويات خفيفة ، وفيتامينات( أ ، ب ، هـ ، ج)ويحتوي على المالق وهو يسّهل امتصاص النشا ومادة الاوردين المشابه للادرينالين ، ومعادن(بوتاسيوم ، كالسيوم ، مغنيسيوم حديد ، ويحتوي الشعير على مادة الميلاتونين التي تقي القلب من الأمراض ، وتقويه وتضبط الضغط ، والكوليسترول ، والدهون الثلاثية وتمنع الجلطات ، وتحمي من تصلب الشرايين ، وتحمي من تأكسد الخلايا فتقي من السرطان وتقوي المناعة ، ولوجود البوتاسيوم في الشعير يحدث توازن بين الأملاح في الجسم ويدر البول ، وينقي المسالك البولية ، ويحمي الكلى، ولقد ثبت أن نقص البوتاسيوم في الجسم ينجم عنه الاكتئاب والحزن ولكن أكل الشعير يزيل الحزن وصدق الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم(تذهب ببعض الحزن) أي إن الشعير من المفرحات لاحتوائه على البوتاسيوم وفيتامين (ب) ومادة (اوميجا3)ناجمة عن ذلك ، وهي مفرحة بالخاصية لأنها تقوي الأعصاب وخلايا المخ ، والشعير طبعه حار وكل حار ينشط ويقوي الدورة الدموية ، وينعش الحرارة الغريزية في الجسم عموما ، والقلب خاصة ولذلك صدق الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم(التلبينة مجمة لفؤاد المريض ، تذهب ببعض الحزن) بخاري ومسلم، والعجيب أن الموز يحتوي على نسبة من البوتاسيوم ، والملاحظ أن القرود حينما تأكله تفرح وتمرح وتنشط بسبب عنصر البوتاسوم ، والشعير يحتوي البوتاسيوم ، ففعلا تناول التلبينة مفرح ومقوي للبدن لاحتوائه على الحديد والكالسيوم والفيتامينات الهامة ، وصدق رسول الله صلى الله علية وآله وسلم(عليكم بالتلبينة فإنها تجم الفؤاد)

المواد الفعالة:

1. ايديستينEdestene

2. هوردنينHodeine

3. ليزوسينLeusosine

4. بروتينProteine

5. حمض ستياريكAcidestearique

6. حمض الزيتAcideoleique

7. حمض نيكلبيك Acidenucleic

8. حمض لينوليك Acidilinolique

9. ليثيتين Lecitnine

10. بنتوزانPentosane

11. سكروزSucrose

12. رافينوزRaffinose

13. بروفيرينProphirine

14. فيتين Phytine

15. بنتوزاس Pentosase

16. بروتياز Euzymeprotease

17. دياستاز Diastase

18. فيتامينات Fitamine(a,b)

19. معادن(حديد ، فسفور ، كالسيوم)Fe,ph,Ca

كيفية استعماله:

يوجد عدة طرق لاستعمال الشعير منها على سبيل المثال:

1. طحين الشعير : يطحن ناعما مثل دقيق القمح لصناعة الخبز.

2. جواريش الشعير: يطحن الشعير خشنا

3. مغلي ماء الشعير: يغلى في الماء

4. منقوع: ينقع الشعير بعد غسله وتنضيفه من المساء إلى الصباح.

5. عصير:تعصر عشيبات الشعير وهو خضير .

6. مستخلص:تغلى حبوب الشعير أو تنقع ويصفى

7. لبخات : يغلى حتى ينضج ثم يبرد ويضع على شكل لبخات