عناب
العناب
zizyphus vulgaris
الاسم العلمي : Ziziphus Jujuba
الاسماء المرادفه : غبيراء، جوذر، ظمخ،شجرة، ابراهيم ، زفيزف.
طبيعة الاستعمال : داخلي وخارجي.
طريقة الاستعمال : مغلي ، منقوع ، مستحضر ، طازج.
المواد الفعاله : صابونيات ، فلافونيات ، سطريات ، ولثاء ، فيتاميناتA,B2,c ومعادن منها كالسوم ، حديد ، فسفور.
الجزء المستعمل : الثمار والاوراق.
وصف النبات : العناب شجر شائك يصل طوله إلى حوالي 8أمتار من الفصيلة السدرية أو النبقية ، أوراقه مستطيلة غير حادة التسنن ،الازهار على شكل عناقيد صفراء مخضرة ، ثمرته بيضوية بنية إلى محمرة وأحيانا سوداء تشبه الزيتونة لذيذة الطعم ولبها أبيض .
الموطن الأصلي للعناب: موطنه الأصلي الصين واليابان ويزرع في الصين منذ أربعة آلاف سنة ويعتبر من فواكه أهل الصين المفضلة وله قيمة غذائية جيدة، ويزرع في جنوب شرق آسيا، وفي نيوزيلندا ويعيش في المناطق الحارة وشبه الحارة.
ماذا قال الطب القديم عن العناب؟
استخدم العناب في الطب الصيني منذ 2500سنة على الأقل وقد ورد ذكره في تحفة القصائد وهو مقتطفات من الشعر الصيني في القرن السادس قبل الميلاد.
وقد عرفته الشعوب القديمة، وقيل إن الجنود الرومان الذين كانوا في القدس ايام المسيح صنعوا تاجا من شوك العناب وضعوه على رأسه وكانوا يحيطون معسكراتهم به لمنع الناس من الاقتراب منهم اجتنابا لشوكه وقد عرف العرب العناب قبل الاسلام وورد ذكره في الشعر الجاهلي فقيل:
كأن قلوب الطير رطبا ويابساً *** لدى وكرها العناب والحشف البالي
تحدث الأطباء العرب القدامى عن العناب وفوائده:
داود الانطاكي: ينفع في خشونة الحلق والصدر والسعال واللهيب والعطش وغلبة الهم وفساد مزاج الكبد والكلى والمثانة واورام المعدة وامراض المعقدة وورقه يستر الذوق اذا مضغ فيعين على الأدوية البشعة ويحبس القئ.
التفليسي : يعقل البطن ويسكن حدة الدم وينفع الصدر، والشربة منه ثلاثون عددا، ويسكن الصداع الحاصل من الدم والصفراوية، وينفع من الصداع والشقيقة، ويقوي البدن، ويصفي اللون جدا، ويسكن غليان دم الاطفال .
ابن سينا :في القانون فقال "جيد للصدر والرئة وزعم قوم انه نافع لوجع الكلية والمثانة".
ابن البيطار:نافع من السعال والربو ووجع الكليتين والمثانة ووجع الصدر والمختار منه ما عظم حبه وان اكل قبل الطعام فهو أجود" وقال الشريف: "إذا جفف ورقه وسحق ونخل ونثر على الآكلة نفع من ذلك نفعا عظيما لا يبلغه في ذلك دواء وينفي أن يتقدم بأن يطلى على الأكلة بريشة بعسل خاثر، اذا دق قشر ساق الشجرة وخلط بمثله اسفيداجا وحشي به الجراحات الحنيشة نقاها وشفاها، اذا طبخ ورقه بماء ثم صفي وشرب من طبيخه خمسة أيام بسكر كل يوم نصف رطل فإنه يذهب الحكة عن البدن وهو مجرب، اذا طحن نواه وصنع منه سويق وشرب بماء بارد امسك الطبيعة وعقل البطن، اذا طحن بجملته كان نافعا من قرحة الامعاء.
وماذا قال عنه الطب الحديث؟
وصف العناب بأنه من الفواكه المفيدة جدا لأمراض الحلق ومسكن ومهدئ ومكافح للسعال ونافع للصدر وهو يزيد في الوزن ويحسن قوة العضلات ويزيد الاحتمال وفي الطب الصيني يوصف العناب كمقو للكبد ويعطى لخفض الهيوجية والتململ.
أثبت في اليابان ان العناب يزيد مقاومة الجهاز المناعي وفي الصين وعلى الحيوانات المخبرية التي اجريت عليها التجارب وغذيت بمغلي العناب زاد وزنها وأظهرت تحسناً في القدرة على الاحتمال ، وفي احدى الدراسات السريرية أعطي 12مريضا يشكون من علل في الكبد العناب والفستق السوداني والسكر البني ليلياً، وقد تحسنت وظيفة الكبد لديهم في أربعة أسابيع.
وتصنع من ثمار العناب منقوعات للنزلات الصدرية ومطبوخات مرضية مدرة للبول ومسهلة، كما تستحضر منه خلاصة قابضة وعصارته تلطف حموضة الدم وينفع في الربو ووجع المثانة والكليتين.
المحاذير:- لا يوجد أي أضرار جانبية للعناب فقط خير الامور الوسط.