أسئله واجوبه عن التشخيص الحدقي والحجامة(د.هيمن النحال اخصائي التشخيص الحدقي والطب التكميلي)

التشخيص الحدقي والحجامه

س/ سمعنا عن طرق جديدة للتشخيص منها التشخيص الحدقي فما هو هذا التشخيص وكيف يتم؟

ج/ هو طريقة طبية لاكتشاف نقاط الضعف والقوة بالجسم عن طريق تصوير الجزء الملون بالعين "القزحية" بكاميرا خاصة وبدون أي آثار جانبية، ومن ثمّ دراسة هذه الصورة لتحديد البنية الوراثية والنسيجية للشخص ومكتشفة هذه الطريقة منذ ما يزيد على مائة عام ولكن تطورت خلال الفترة الماضية وأصبحت تعرف بأنها طريقة وقائية بالإضافة إلى كونها طريقة تشخيصية وتحتاج إلى ثلاثة أيام للحصول على التقرير الطبي المتبوع ببرنامج غذائي ونصائح طبيعية حيث يرتبط التحسن الطبي للمريض عند ظهور المشكلة باتباع برنامج غذائي مع برنامج طرد السموم من الجسم وتصل نسبة مصداقية هذا العلم حسب آخر الدراسات العالمية إلى ما يزيد على 90%.

س/ ازدادت في الفترة الماضية العلاج بالحجامة ولا يختلف أحد كونها من السنة النبوية ولكن ما هي آلية العمل الطبية للحجامة؟

الحجامة طريقة طبية معروفة منذ آلاف السنين وقد أبدع فيها الصينيون على حسب مواقع الإبر الصينية المعروفة وكان رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على عملها بقوله صلى الله عليه وآله وسلم "خير ما تداويتم به الحجامة" أما بالنسبة لآلية العمل الطبية فهناك عدة تفسيرات :

1.أن الأعضاء الداخلية تشترك مع أجزاء معينة مع جلد الإنسان "كلاً حسب موضعه" في مكان دخول الأعصاب المغذية لها في النخاع الشوكي أو النخاع المستطيل. وبمقتضى هذا الاشتراك فأي تنبيه للجلد في منطقة ما من الجسم يؤثر على الأحشاء الداخلية المقابلة لهذا الجزء من الجلد.


2.كذلك أي تأثير على الجلد عن طريق التشريط يؤدي إلى استثارة الجهاز المناعي عن طريق زيادة إفراز كريات الدم البيضاء.


3.أما في الطب الصيني فهناك تركيز على نقطة مهمة هي أن الحجامة تساعد على تسليك مسارات الطاقة (الين – واليانج) وبالتالي تزيد من حيوية الجسم وزيادة قوة الدورة الدموية.

س/ ما الفوائد الطبية للحجامة؟

هناك عدة أبحاث طبية وأوراق عمل قدمت من بعض الأطباء العالميين في العلاج بالحجامة استنتجوا أن لها فوائد عظيمة مثل:

1.الحجامة عامل مساعد على التقليل من نسبة الكوليسترول الضار LDL.

2.ترفع الحجامة نسبة الكوليسترول الطبيعي في الدم.

3.تنشيط الدورة الدموية وتقوية الجهاز المناعي عن طريق زيادة الأنترفيرون.

4.زيادة إثارة الأجهزة الداخلية للجسم عن طريق إثارة الجلد وهذا ما يسمى بالعلاج الإنعكاسي بالطب الطبيعي.

5.تخليص الجسم من العناصر الغريبة والجراثيم والطفيليات والكرات الحمراء الشاذة وذلك بواسطة

T Lymphocytes & B Lymphocytes

6.تساعد على تنظيم التوازن الحمضي القلوي في الدم "PH"


د. هيمن النحال
أخصائي التشخيص الحدقي والطب البديل